ليس لحي النرجس (شمال الرياض) من اسمه نصيب، فمن يسمع به دون أن يراه، يتبادر إلى ذهنه، زهرة النرجس جميلة الشكل، زكية الرائحة، لكن من يتجول في أرجائه، خصوصا منطقة الكيلو الخامس وشارع يدمة، يصطدم بمستنقعات الصرف الصحي التي تنتشر فيها، مصدرة الروائح الكريهة والحشرات والأوبئة، فضلاً عن تهالك الطرق وتآكلها، بسبب بحيرات المجاري، ما أصابه بالشيخوخة والذبول مبكراً.
ولم تقتصر معاناة سكان الحي الحديث عند هذا الحد، فهم يشكون من حالة العطش التي انهكتهم، وجعلتهم مرتهنين، لأصحاب الصهاريج، الذين يتلاعبون بالأسعار دون رقيب، مطالبين شركة المياه الوطنية النظر إلى معاناتهم في النرجس باهتمام بإنشاء شبكات للصرف الصحي سريعاً، وتنفيذ السقيا.
وتذمر الأهالي من الظلام الذي يخيم على شوارع الحي الرئيسية، بغروب الشمس، لافتقادها للإنارة، مناشدين أمانة الرياض النظر إلى معاناتهم في النرجس وإزالة كل المعوقات التي تعترضهم فيه.
وأفاد ضيف الحربي أن زائر الحي للمرة الأولى يتبادر إلى ذهنه، أنه خالٍ من السكان، لافتقاد أجزاء واسعة منه إلى الكهرباء، مشيراً إلى أن التيار لم يصل إلى الشوارع الرئيسية للكيلو الخامس.
وقال:«لم تقتصر معاناة سكان الحي على غياب الكهرباء، بل يشكون من حرمانهم من المياه، وباتوا يشترونها أسبوعياً، ما أرهقهم مادياً»، واصفاً تدفق المجاري في شوارع النرجس بالمشكلة المزمنة.
وبين الحربي أن الشوارع الرئيسية للكيلو الخامس خالية من السكان لافتقادها للكهرباء، مشدداً على ضرورة إنهاء معاناتهم في أسرع وقت وتزويدهم بالتيار.
ونبه مشعل المطيري إلى معاناتهم مع العطش التي ستتفاقم حالياً بحلول فصل الصيف، مشيراً إلى أن استهلاك المياه سيزداد وبالتالي سيكون شراء الماء من الصهاريج المخصصة ما يعادل الضعف.
وناشد المطيري شركة المياه الوطنية التحرك سريعا ومعالجة مشكلة العطش التي تجتاح الحي، وتنفيذ مشروع السقيا في أسرع وقت، محذراً من تزايد رقعة مستنقعات المجاري التي لوثت الحي وأضحت تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
وأبدى عوض العمري ندمه الشديد لسكنه في حي النرجس، بعد أن تبين افتقاده كثيرا من المشاريع التنموية الأساسية، مثل شبكة الصرف الصحي والسقيا، إضافة إلى الإنارة في الشوارع الرئيسية.
ودعا إلى أهمية إيجاد حلول عاجلة لمشكلة العطش التي تجتاح الحي، ملمحا إلى أن صهاريج المياه استنزفتهم ماديا، خصوصا بحلول فصل الصيف، متمنيا تدارك الوضع في أسرع وقت، ومد شبكات الماء للنرجس.
ووجه خالد المهنا أبا لخيل نداء عبر «عكاظ» إلى رئيس مجلس البلديات الفرعية في أمانة الرياض وعضو المجلس البلدي المهندس إبراهيم الزامل للنظر في معاناتهم مع نقص الخدمات التنموية في حي النرجس، مشيرا إلى أن الطرق متهالكة تنتشر فيها الحفر، بفعل مستنقعات الصرف الصحي التي غمرتها في ظل افتقاد الحي للشبكة، مستغربا أن النقص التنموي الذي يعانيه النرجس رغم أنه يصنف من الأحياء الجديدة.
وأشار سعد المطيري إلى أن معاناة حي النرجس تظهر بجلاء في شارع يدمة التي تنتشر فيه مستنقعات الصرف الصحي وتصدر للسكان الأوبئة والروائح الكريهة والحشرات التي تتكاثر حولها،خصوصا البعوض الناقل للضنك.
وأنحى المطيري باللائمة في تدهور النرجس على شركة المياه الوطنية، لعدم تنفيذها شبكة الصرف، وأمانة الرياض لإصدارها تراخيص بناء في منطقة تفتقد للخدمات الأساسية، ملمحا إلى أن كثيرا من الشوارع في الحي مظلمة، لعدم سريان التيار في أعمدة الإنارة.
ولم تقتصر معاناة سكان الحي الحديث عند هذا الحد، فهم يشكون من حالة العطش التي انهكتهم، وجعلتهم مرتهنين، لأصحاب الصهاريج، الذين يتلاعبون بالأسعار دون رقيب، مطالبين شركة المياه الوطنية النظر إلى معاناتهم في النرجس باهتمام بإنشاء شبكات للصرف الصحي سريعاً، وتنفيذ السقيا.
وتذمر الأهالي من الظلام الذي يخيم على شوارع الحي الرئيسية، بغروب الشمس، لافتقادها للإنارة، مناشدين أمانة الرياض النظر إلى معاناتهم في النرجس وإزالة كل المعوقات التي تعترضهم فيه.
وأفاد ضيف الحربي أن زائر الحي للمرة الأولى يتبادر إلى ذهنه، أنه خالٍ من السكان، لافتقاد أجزاء واسعة منه إلى الكهرباء، مشيراً إلى أن التيار لم يصل إلى الشوارع الرئيسية للكيلو الخامس.
وقال:«لم تقتصر معاناة سكان الحي على غياب الكهرباء، بل يشكون من حرمانهم من المياه، وباتوا يشترونها أسبوعياً، ما أرهقهم مادياً»، واصفاً تدفق المجاري في شوارع النرجس بالمشكلة المزمنة.
وبين الحربي أن الشوارع الرئيسية للكيلو الخامس خالية من السكان لافتقادها للكهرباء، مشدداً على ضرورة إنهاء معاناتهم في أسرع وقت وتزويدهم بالتيار.
ونبه مشعل المطيري إلى معاناتهم مع العطش التي ستتفاقم حالياً بحلول فصل الصيف، مشيراً إلى أن استهلاك المياه سيزداد وبالتالي سيكون شراء الماء من الصهاريج المخصصة ما يعادل الضعف.
وناشد المطيري شركة المياه الوطنية التحرك سريعا ومعالجة مشكلة العطش التي تجتاح الحي، وتنفيذ مشروع السقيا في أسرع وقت، محذراً من تزايد رقعة مستنقعات المجاري التي لوثت الحي وأضحت تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
وأبدى عوض العمري ندمه الشديد لسكنه في حي النرجس، بعد أن تبين افتقاده كثيرا من المشاريع التنموية الأساسية، مثل شبكة الصرف الصحي والسقيا، إضافة إلى الإنارة في الشوارع الرئيسية.
ودعا إلى أهمية إيجاد حلول عاجلة لمشكلة العطش التي تجتاح الحي، ملمحا إلى أن صهاريج المياه استنزفتهم ماديا، خصوصا بحلول فصل الصيف، متمنيا تدارك الوضع في أسرع وقت، ومد شبكات الماء للنرجس.
ووجه خالد المهنا أبا لخيل نداء عبر «عكاظ» إلى رئيس مجلس البلديات الفرعية في أمانة الرياض وعضو المجلس البلدي المهندس إبراهيم الزامل للنظر في معاناتهم مع نقص الخدمات التنموية في حي النرجس، مشيرا إلى أن الطرق متهالكة تنتشر فيها الحفر، بفعل مستنقعات الصرف الصحي التي غمرتها في ظل افتقاد الحي للشبكة، مستغربا أن النقص التنموي الذي يعانيه النرجس رغم أنه يصنف من الأحياء الجديدة.
وأشار سعد المطيري إلى أن معاناة حي النرجس تظهر بجلاء في شارع يدمة التي تنتشر فيه مستنقعات الصرف الصحي وتصدر للسكان الأوبئة والروائح الكريهة والحشرات التي تتكاثر حولها،خصوصا البعوض الناقل للضنك.
وأنحى المطيري باللائمة في تدهور النرجس على شركة المياه الوطنية، لعدم تنفيذها شبكة الصرف، وأمانة الرياض لإصدارها تراخيص بناء في منطقة تفتقد للخدمات الأساسية، ملمحا إلى أن كثيرا من الشوارع في الحي مظلمة، لعدم سريان التيار في أعمدة الإنارة.